في غمرة الجلبة التي استبدت بنظام العسكر الجزائري، في إطار محاولته الفاشلة لاقناع الرأي العام الداخلي بأن الديبلوماسية الجزائرية تتحرك، وأن الجزائر أضحت تحت قيادة تبون العسكر، قوة ضاربة يحسب لها ألف حساب، طار هذا الأخير الى مصر، للحضور في قمة المناخ “كوب 27” المنعقدة بمنتج شرم الشيخ، دون التفكير حتى في ما قد يصادفه هناك من مفاجأت لن تصره وقد تجلب عليه غضب ونقمة شنقريحة والعصابة المتحكمة في رقاب العباد وثروات البلاد.
وفور وصول” تبون العسكر” الى شرم الشيخ، كانت المفاجأة الأولى هو استقباله بخريطة للعالم العربي وضمنها خريطة المغرب، كاملة مكمولة، وبعد ذلك تم التقاط صورة جماعية للمشاركين في القمة، الا ان تبون العسكر، لم يكن يعلم بانه سيلتقط صورة تاريخية تجمعه مع من يعتبره نظام العسكر عدوا ومغتصبا ومحتلا الى غير ذلك من الاوصاف والشعارات الفارغة التي يستعملها كابرانات فرنسا، مستغلين في ذلك القضية الفلسطينية، الأمر هنا، يتعلق برئيس دولة اسرائيل يتسحاق هيرتسوغ، الذي مثل بلاده في قمة المناخ كوب 27.