أكد الباحث الجامعي محمد رضا الله بلكبير أن الخطاب السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الأمة، بمناسبة الذكرى ال47 للمسيرة الخضراء، يشكل مرحلة حاسمة لتأكيد سيادة المغرب على صحرائه.
وشدد الباحث بلكبير، أستاذ زائر بكلية الحقوق بطنجة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على أن تأكيد هذه السيادة حق إنساني أصيل ومقدس. وأشار إلى أن جلالة الملك شدد على أن الدفاع عن مغربية الصحراء يجب أن يتساوق مع فعلية العمل السياسي والدبلوماسي لبلوغ التنمية بمختلف أبعادها، والتي يندرج برنامج النموذج التنموي الجديد في إطارها تحت مظلة مؤسسات وطنية فاعلة ومتفاعلة مع المبادئ والقيم المثلى لحقوق الإنسان.
وأبرز الباحث بلكبير أن الخطاب الملكي عدد الإنجازات والنتائج الإيجابية التي تحققت في الأقاليم الجنوبية، معتبرا أن تلك الإنجازات من أساسيات التنمية الفاعلة المفضية ، حتما ، إلى العدالة الاجتماعية وإلى الاستقرار والأمن، كسمتين من سمات المجتمع المتحضر الذي ينعم فيه كل فرد بسائر حقوقه وحرياته.
وجاء في الخطاب الملكي السامي أنه “إذا كانت هذه الملحمة الخالدة، قد مكنت من تحرير الأرض، فإن المسيرات المتواصلة التي نقودها، تهدف إلى تكريم المواطن المغربي، خاصة في هذه المناطق العزيزة علينا”.