قال محمد ستري، سفير المملكة المغربية بقطر، إن مشاركة المنتخب الوطني المغربي في كاس العالم (فيفا) قطر 2022 تعكس المستوى المتميز لكرة القدم المغربية التي تمر حاليا بأحسن فتراتها.
وأضاف ستري في تصريح لوكالة الانباء القطرية ،أن تأهل المنتخب المغربي لهذا العرس الكروي العالمي يتماشى مع التطور الكبير الذي شهدته البنية التحتية والملاعب والنتائج التي حققتها المنتخبات الوطنية المغربية (ذكورا و نساء، وكرة القدم داخل القاعة،و منتخب المكفوفين) أو الأندية الوطنية على المستويين الإفريقي والعربي.
وقال إن المنتخب المغربي، الذي يضم لاعبين محترفين بأقوى الدوريات الأوروبية، يملك حظوظا وافرة للوصول إلى مرحلة متقدمة في كأس العالم داعيا الجمهور المغربي إلى مساندة وتشجيع (أسود الأطلس) بطريقته وشعاراته الخاصة والمتميزة التي تحفز اللاعبين وتضفي على الملاعب جمالية في احترام للتدابير والإجراءات المتخذة من قبل الجهات المعنية بدولة قطر؛ لكي تشكل هذه المباريات عرسا رياضيا بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
وأعرب عن متمنياته بالتوفيق للمنتخب المغربي والذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة في كأس العالم رغم أن القرعة أوقعته ضمن مجموعة قوية تضم منتخبات: كندا، وبلجيكا وكرواتيا.
من جهة اخرى أشاد ستري بجودة الملاعب التي ستقام عليها مباريات كأس العالم (فيفا ) 2022، موضحا أنها تتميز بمحاكاتها للثقافة العربية والقطرية، مع اعتمادها على تكنولوجيا متطورة لتشكل صورة فريدة من ناحية التصميم والبناء ككل. وأشار إلى أن هذه الملاعب راعت الإرث الذي ستتركه؛ وأن دورها لن يتوقف مع نهاية المونديال، بل ستوظف في أغراض متنوعة لخدمة المجتمع المحلي والخارجي.
وأشاد بما حققته قطر من إنجازات عملاقة، موضحا أنه منذ فوز قطر باستضافة البطولة الأهم والأضخم في كرة القدم، سارعت الجهات المعنية لإنجاز الملاعب وملاعب التدريب، وتوفير وسائل النقل والإقامة وتنفيذ مشاريع البنية التحتية والخدمات وفق وتيرة متسارعة تخطت الجداول الزمنية رغم الظروف الصعبة التي تسببت فيها جائحة كورونا (كوفيد -19).
كما أشاد بالجانب التنظيمي الذي شكل منهجا لدولة قطر في تنظيم مختلف الفعاليات التي كانت بمثابة فرصة لاختبار جاهزية العمليات التشغيلية والمرافق المخصصة على جميع المستويات المتمثلة في استقبال المشجعين وبيع التذاكر والنقل، والأمن والبرتوكول الصحي، وخروج الجمهور والتحاقه بأماكن إقامته والأنشطة الثقافية، مؤكدا أن أنظار العالم وعشاق كرة القدم ستتجه صوب دولة قطر خلال هذه البطولة التي تقام لأول مرة في العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط.