يحتل إنتاج التمر في المغرب مكانا هاما بين إنتاجات الأشجار المثمرة الوطنية؛ إذ يعد المغرب سابع منتج للتمور في العالم، من خلال توفره على حوالي 453 نوعا، كما يحظى بدور هام في الاقتصاد الواحاتي من خلال مساهمته في تحسين دخل الفلاحين ووضعية الساكنة المحلية.
وتراهن المملكة على إنتاج 300 ألف طن من التمور مع حلول سنة 2030، ما سيمكنها من تصدير 70 ألف طن في أفق السنة ذاتها.
تهدف استراتيجية تسويق التمور، التي تدخل في إطار الدعامة الثانية لاستراتيجية الجيل الأخضر في ما يتعلق باستدامة التنمية الزراعية، إلى زيادة مبيعات التمر خلال السنوات المقبلة، ومن تم تحسين دخل المنتجين مع مراعاة سياق الطلب الذي يتطور بسرعة، ولا سيما في ظل تأثير أزمة كوفيد19 والثورة الرقمية.
وحسب معطيات وزارة الفلاحة، تراهن استراتيجية الجيل الأخضر في أفق سنة 2030 على تصدير 70 ألف طن من التمور؛ أي 30 في المائة من الإنتاج الوطني.
كما تسعى إلى إنشاء 4 منصات لتسويق التمر، وتطوير التجارة الإلكترونية، عبر تسويق 10 في المائة من الإنتاج الوطني من التمر، إضافة إلى تعزيز وتقوية الإجراءات التجارية وإجراءات الترويج للتصدير.
وبلغت صادرات المملكة من التمور خلال سنة 2020 ما مجموعه 3600 طن، مقابل إنتاج 149 ألف طن في 2020-2021.