اتفقت كينيا والمغرب، على الاتفاق على التسريع الفوري للعلاقات الاقتصادية والتجارية والاجتماعية بين البلدين، ولا سيما في مجالات الصيد البحري والفلاحة والأمن الغذائي (استيراد الأسمدة).
ويتعلق الأمر أيضا بمجالات الصحة والسياحة والطاقات المتجددة والتعاون في المجال الأمني ، فضلا عن التبادل الثقافي والديني وبين الأفراد. وقد جاء ذلك في البيان المشترك الصادر عقب تسليم ناصر بوريطة لرسالة ملكية الى الرئيس الكيني بمناسبة تنصيبه رئيسا جديدا لدولة كينيا، التي قررت بعد هذه الرسالة سحب اعترافها بجبهة الانفصال وطرد ممثلها في نيروبي.
وقد أعرب وليام روتو، الرئيس الجديد لكينيا، عن إرادته والتزامه بالعمل مع جلالة الملك محمد السادس من أجل توطيد العلاقات بين البلدين، مشيدا بريادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل النهوض بسياسات التسامح والتوافق على صعيد المنطقة المغاربية، وكذا مساهمته في تحقيق السلام والأمن العالميين.
