الأغذية الزراعية.. هل يصبح المغرب “البطل الإقليمي” مستقبلا ؟

يسير العالم نحو اشكال جديد يتعلق بالاغذية الزراعية خاصة وان الحرب في اوكرانيا اظهرت الحاجة الى مزيد من الزراعات الغذائية و على راسها الحبوب.

وبالمغرب، يعتبر تعزيز مكانة قطاع الأغذية الزراعية وجعلها قطب الرحى في السيادة الغذائية في البلاد ضمن سياق دولي متغير، مقاربة تم اعتمادها كورقة سياسات حديثا و نشرها المعهد المغربي للذكاء الاستراتيجي بعنوان “صناعة الأغذية الزراعية: المغرب البطل الإقليمي مستقبلا”.

وفي الواقع، تواجه هذه الصناعة تحديات جديدة مرتبطة في جزء كبير منها بالتحديات التي فرضتها أزمة كوفيد-19 والنزاع العسكري في أوروبا بين روسيا وأوكرانيا وتغير المناخ.

وتحقيقا لهذه الغاية، تقترح هذه الدراسة بناء رؤية جديدة للقطاع يمكن أن تتحقق بحلول عام 2030، وترتكز على التنشيط الكامل لسلسلة القيمة الصناعية الزراعية المغربية بأكملها على أساس أربع محاور ضرورية و رئيسية، وهي: الأمن والتكامل والاستدامة والابتكار.

غير ان المغرب الذي يسعى الى التموقع في دائرة الدول المنتجة للغذاء يواجه خطر الجفاف، وعليه التفكير في بدائل تتعلق بتقنيات الري و تجميع مياه التساقطات التي يتم هدرها في المحيط، والاسراع  في بناء محطات تحلية مياه البحر في العديد من المناطق كحل مبتكر.

مقالات ذات الصلة

26 فبراير 2023

اسبانيا تحاول إصلاح ما أفسدته فرنسا.. مدريد تسعى لتصحيح علاقات اوربا مع المغرب

26 فبراير 2023

مطالب بالتدقيق في المساعدات الإنسانية الموجهة إلى مخيمات تندوف

21 فبراير 2023

تندوف تغلي.. العسكر الجزائري يجبر نازحين إلى موريتانيا على العودة إلى المخيمات

21 فبراير 2023

قمة الاتحاد الإفريقي: إبراز جهود جلالة الملك في مجال الهجرة