وصل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة الى الصحراء المغربية، ستيفان دي مستورا الى شمال الجزائر، قادما اليها من جنوبها، بعد جولة قادته يومي السبت والاحد الى تندوف جنوب البلاد، التقى خلالها زعيم الانفصاليين ابراهيم غالي لمدة دقائق فقط.
ونشرت قناة الجزائر 24 الدولية، قبل قليل فيديو اللقاء والاستقبال الذي خصه رمطان العمامرة، لستيفان ديميستورا، الذي بدا من ملامحه غير مرتاح، و لم تتغير قسمات وجهه وظل جامدا، رغم اطلاق العمامرة لضحكته وابتسامته العريضة المألوفة التي يطلقها في كل مرة سواء لسبب او بدونه.
لكن دي ميستورا ظل متجهما غير مبالي بالعمامرة ولا بمبعوثه الشخصي الى الصحراء المغربية عمار بلاني.
ويقود دي ميستورا جولة جديدة في المنطقة، بعد ان كان قد زار الرباط في وقت سابق واجتمع بالوفد المغربي برئاسة وزير الخارجية والتعاون ناصر بوريطة، حيث ابلغه الوفد المغربي ان مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هي الحل الوحيد لملف الصحراء المغربية.
وتاتي زيارة دي ميستورا الى الجزائر وتندوف في وقت تحقق فيه مبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية المزيد من التاييد، ويستمر معه مسلسل افتتاح القنصليات بالصحراء المغربية، كان اخرها، افتتاح قنصلية عامة لجمهورية الراس الاخضر بالداخلة.