استطاعت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط تحقيق رقم معاملات بلغ حوالي 56.02 مليار درهم خلال النصف الأول من سنة 2022، أي بزيادة نسبتها 72 في المائة مقارنة بالنتائج المحققة خلال الفترة ذاتها من السنة الماضية.
وأوضحت المجموعة باعتبارها الفاعل الرئيسي في صناعة الأسمدة في بلاغ لها حول نتائجها المالية خلال الربع الثاني من 2022، أنها حققت رقم معاملات قدره 30,69 مليار درهم، مقابل 18,19 مليار درهم خلال الربع الثاني من سنة 2021، أي بزيادة قدرها 69 في المائة.
ويعزى هذا الأداء إلى ظروف السوق المواتية التي ساهمت إلى حد كبير في رفع أسعار المبيعات.
بالإضافة إلى ذلك، تواصل المجموعة مساعيها الاستثمارية، حيث بلغت قيمة نفقات الاستثمار 4,86 مليار درهم خلال الربع الثاني من سنة 2022 مقابل 2,55 مليار درهم خلال الفترة ذاتها من السنة الفارطة.
وبلغت نفقات الاستثمار عند متم يونيو الماضي 7,85 مليار درهم (أي زيادة بنسبة 83 في المائة).
ويذكر ان المغرب يتجه ليصبح خزان الأسمدة في العالم، اذ أصبحت تتهافت على الشراكة معه العديد من الدول خاصة في الظروف الحالية، حيث ما تزال الحرب في اوكرانيا والغرب لم يعد يعتمد على الأسمدة الروسية بشكل كبير.