خصص جاريد كوشنر، صهر الرئيس الامريكي السابق، دونالد ترامب، حيزا كبيرا في كتابه الاخير الذي اخرجه يوم الثلاثاء الماضي، حول فترة توليه منصب مستشار الرئيس من 2016 الى 2020، حيث تحدث كوشنير كثيرا على رحلاته الى المغرب واستقباله الملكي.
وكشف كوشنر في هذ الكتاب بعض الأسرار، ومن بين القضايا الرئيسية اللي تحدث عنها: رحلته الى المغرب لعدة مرات، ثم لقاؤه بالملك محمد السادس ولحظات اسئناف العلاقات المغربية الاسرائيلية وكذا الاعتراف الامريكي بمغربية الصحراء.
وقال كوشنر، بخصوص سفره الاول الى المغرب في ابريل 2019: “الملك محمد السادس رجل ذكي وملك لديه شعبية كبيرة في بلاده”، واضاف مستشار ترامب السابق، ان محمد السادس هو الذي امر بتنظيم لقائه مع الحاخام رابي بينتو كي يتمكن كوشنير من زيارة المقبرة الذي دفن فيها جده بينتو.” واضاف :” ان هذا الموقف كان رائعا من طرف جلالة الملك”.
واعتبر كوشنر “المغرب بلد استقرار، على عكس جيرانه، وقال ان “المغرب لديه حكومة مستقرة واقتصاد جيد وعلاقة ممتازة مع الولايات المتحدة الامريكية”، مؤكدا ان الولايات المتحدة الامريكية “تريد ان يعم الامن والاستقرارا في الصحراء وان المغرب هو الذي يستطيع ضبط ذلك”، واضاف أنه “كلما تعمق في دراسة التاريخ كلما تيقن ان الصحراء مغربية بدون منازع””.
وزار كوشنر المغرب من جديد في يونيو الماضي رفقة زوجته ايفانكا ترامب واطفالهما، حيث تم استقبالهما بمطار ابن بطوطة بطنجة، قبل ان ينتقلا الى مراكش والحوز ثم الى الصحراء المغربية، حيث استمتعا بعطلتهما في مدينة الداخلة الجميلة.