لخطر. وعليه، نعلن أننا سنتوخى حذرنا مستقبلا ونحرص ألا يتكرر الموقف”.
وفي ذات السياق، تستطرد المنظمة، “نعي جيدا أن توقيت وسياق صدور التقرير أثار العديد من المخاوف لدى الأفراد والمنظمات في أوكرانيا والولايات المتحدة وكذا مناطق أخرى من العالم.
وبسبب تقاريرها المنحازة، فقد ساعدت أمنستي السلطات الروسية ضمنيا في التمادي في انتهاكها لحقوق الإنسان بأوكرانيا، وهو ما اعترفت به المنظمة من خلال بيانها أمس الخميس بالتأكيد: “خلال الأيام التي أعقبت صدور التقرير، انخرطت السلطات الروسية في ممارسات غير مسؤولة، مستعينة بخلاصات تقريرنا لتبرير انتهاكاتها لقوانين الحرب بغية صرف الانتباه عن جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان”.
وللتذكير، تعيش أمنستي أحلك أيامها في الفترة الحالية، بسبب تقاريرها المتحاملة على دول بعينها، حيث برهنت للمنتظم الدولي عبر تقريرها حول الحرب الروسية على أوكرانيا أن المنظمة الحقوقية تشتغل وفق أجندات دقيقة وذات أهداف مسطرة مسبقا تحابي من خلالها دول على حساب دول أخرى.