لاتزال الأوضاع بمخيمات تندوف تعيش حالة احتقان مستمرة وفوضى كبيرة بعد موجة الاحتجاجات التي قامت بها أفراد إحدى القبائل بعد الحكم على أحد أفرادها بالسجن 15 سنة.
وأشارت مصادر من عين المكان بأن القبيلة التي دخلت في احتجاج بمخيمات تندوف مدعومة من القيادي في جبهة البوليساريو “محمد لمين البوهالي”، بسبب أن الحكم صدر في حق ابنه المتورط في قضايا التهريب والإتجار في المخدرات.
وأشارت المصادر الى أن هناك انقسام كبير في أوساط قيادة البوليساريو، بعد أن دفعت بقوات عسكرية استعملت الرصاص الحي لتفريق المحتجين، الذين يتواجد بينهم القيادي محمد لمين البوهالي.
بينما تشير مصادر اعلامية اخرى، الى نقل المجرم إبراهيم غالي، زعيم الجبهة الانفصالية، على متن طائرة تابعة للخطوط الجزائرية الى جنوب افريقيا للعلاج بعد تدهور حالته صحته. وأضافت المصادر، أن حالة غالي خطيرة جداً، وقد يلقى حتفه في جنوب إفريقيا.
ولم يجرؤ غالي على الذهاب الى اسبانيا التي أغلقت حدودها في وجهه بعدما تسبب لها في ازمة دبلوماسية خانقة مع المغرب في ابريل 2021، استمرت لشهور، قبل ان تعلن مدريد عن قرار تاريخي بتأييدها لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، وعادت بعدها العلاقات الدبلوماسية بني البلدين الى وتيرتها وطبيعتها المعتادة.