حلت فرقة مكلفة بمحاربة الجريمة، بمدينة العرائش، لشن الحرب على مختلف الظواهرالإجرامية، ولوضع اليد على عدد من المبحوث عنهم.
واضاف موقع “الاحداث المغربية” الذي اورد التفاصيل، أن فرقة مكافحة الجريمة التابعة لفرقة الشرطة القضائية بولاية الأمن بتطوان، المكونة من حوالي 16 عنصرا، قدموا إلى المنطقة الإقليمية للأمن بالعرائش، لتقديم الدعم للأمن بالمدينة.
حيث أوقفت حوالي 30 مبحوثا عنه، كانوا مطلوبين للعدالة في مختلف القضايا، كالاتجار في المخدرات والتهريب الدولي، وترويج القرقوبي، وإصدار شيكات بدون رصيد والنصب والاحتيال، واعتراض سبيل المواطنينو”الكريساج”، والضرب والجرح والعربدة.
حيث باشرت رفقة العناصر المحلية تدخلات مهمة بالشارع العام، من أجل العمل على محاربة كافة أشكال الجريمة بالمدينة، كما باغثت مواقع وأوكار المبحوث عنهم في مختلف الجرائموالجنح.
وكانت قد تنامت ظاهرة “الكريساج” بالمدينة، حيث تم تداول العديد من حالاتها على مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات فيسبوك، خصوصا وأن مدينة العرائش تشهد ازدحاما كبيرا في السير والجولان، وقدوم عائلات وحشودعديدة من الخارج ومدن الداخل، لقضاء فصل الصيف والاستحمام بشواطىء المدينة، ما يسفر أحيانا عن وقوع مشاداة ومشاحنات قد تتطور إلى جنح وجرائم، ما يستدعي تدخلات أمنية سريعة وناجعة للحد من الجريمة،لقضاء فصل الصيف في أمن وامان.
وفي ظل قلة العناصر الأمنية نسبيا، بمدينة العرائش، كان بعض المبحوث عنهم يحاولون التخفي عن أنظارعناصر الأمن، واخرون كانوا يتجولون بكل حرية بالمدينة، لتحل الفرقة الولائية للشرطة القضائية بتطوان، بمدينة العرائش، حيث شنت، اخيرا رفقة عناصر محلية، حربا ضروسا للحدمن الجريمة، ووضع اليد على العديد من المبحوث عنهم.