أكد الجنرال المتقاعد والخبير في الشؤون الأمنية والنووية، راوول أوسكار راكانا أن الأعمال الإرهابية لا يمكن عزلها عن النزعات الانفصالية، مشيرا إلى ضرورة التصدي إلى الظاهرتين بكل حزم.
وقال راكانا في تصريح صحافي إن هناك العديد من الأمثلة عبر العالم التي نجد فيها أن الانفصال والإرهاب يعتبران وجهان لعملة واحدة، لأن أهدافهما المبيتة مشتركة، مشيرا إلى أنه يتعين تضافر الجهود للتصدي للظاهرتين المزعزعتين للسلم والأمن والاستقرار.
ومن ناحية أخرى، أشاد ركانا، صاحب مؤلف “القرن 21..عالم الاستراتيجية”، بالدور الهام الذي يقوم به المغرب من أجل تحقيق التقارب بين العالمين العربي والافريقي من جهة، وأمريكا اللاتينية من جهة أخرى، وذلك من خلال مجموعة من المبادرات التي مكنت المملكة من أن تصبح شريكا مفضلا لبلدان أمريكا اللاتينية.
وفي السياق ذاته، شدد على أن الأرجنتين التي تعتبر واحدة من أبرز بلدان أمريكا الجنوبية، مطالبة اليوم بالانفتاح بشكل أكبر على إفريقيا التي تمثل سوقا مهمة جدا بنحو 1300 مليون نسمة، مسجلا أن المغرب يتوفر على كل المؤهلات التي تجعل منه بوابة الأرجنتين إلى القارة السمراء.