تحدث الاعلامي الجزائري وليد كبير عن اللاجئ سعيد بن سديرة المقيم ببريطانيا، حيث أكد أن هذا الأخير تهجم عليه بشتى الألفاظ والسباب، مضيفا أنه لن ينزل إلى مستواه ولن يتتبع أمثال هؤلاء.
لكن اختار وليد كبير من خلال هذا الفيديو الذي بثه مؤخرا على قناته الخاصة عبر منصة يوتوب، أن يوضح لمتابعيه وأن يجيب على هذا ”اللاجئ” في بريطانيا المدعو سعيد بن سديرة، حيث أكد أن هذا الأخير يعمل على نشر العديد من المغالطات عبر أسلوب منبطح لا يليق بالرجال.
وعقّب وليد كبير على الفيديو الذي نشره المدعو سعيد بن سديرة، متحدثا عن الرئيس الأسبق للجزائر أحمد بن بلة، حيث أكد ”اللاجئ” أن بن بلة أصوله ليست مغربية، وهو ما دحضه وليد كبير بعد أن نشر فيديوهات خاصة للرئيس الجزائري السابق وهو يقول بعظمة لسانه على أنه من أصول مغربية وبالضبط من الرحامنة نواحي مدينة مراكش.
وأضاف الإعلامي والناشط الجزائري، أن سعيد بن سديرة هو ضحية النظام الجزائري الذي زرع فيه العديد من العقد اتجاه المغرب، خاصة وأنه لا يملك أي ثقافة ولم يدرس على ما يبدو تاريخ رجال الثورة التحريرية بالجزائر، لكونه أراد تحريف التاريخ بعد تأكيده على أن العقيد سي عثمان ليست له أصول مغربية.
واستغرب وليد كبير من إلغاء تسمية ملعب بالجزائر باسم ”العقيد سي عثمان”، فقط لأنه نشر تغريدة على حسابه بتويتر يؤكد فيها على أن هذا العقيد من أصول مغربية، وهو ما جعل النظام الجزائري يلغي تسمية الملعب ويستبدلها باسم اللاعب الجزائري الراحل ميلود هدفي، وهو ما يزكي حقيقة أن نظام الكابرانات لا يعترف ب”حق الرجال” ولا يقدرون قيمة المجاهدين الجزائريين أبطال التحرير خاصة من ذوي الأصول المغربية.
وختم وليد كبير قوله بأن عائلته من المجاهدين الذين ساهموا بدمائهم من أجل تحرير الجزائر، وأنه لن ينزل إلى مستوى سعيد بن سديرة رافضا التهجم عليه، حيث دعاه إلى عدم الاستمرار في هذا الأسلوب المنبطح، مشيرا إلى أنه لديه كل الإلمام بالأوضاع بالجزائر لأنها مسقط رأسه، وله أيضا دراية بالأوضاع بالمغرب لأنه يقطن بمدينة وجدة، أما بالنسبة للمدعو سعيد بن سديرة فهو شخص فقط يسمع لما تملي عليه المخابرات الجزائرية، التي تسعى إلى بث السموم بين الشعبين الجزائري والمغربي.
