في سياسة تشاركية وحرصاً منهم على تضليل الرأي العام يشن أشباه المعارضين ومرتزقة الجزائر هجوماً على كل ما هو مغربي، لتطال حملتهم المسعورة والممنهجة وإن لم نقل الممولة آخر ظهور لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في محاولة فاشلة منهم لاستحمار الشعب المغربي، حيث شككوا في شخص الملك وأن من رأيناه اثناء صلاة العيد ومن نحر الاضحية هو مجرد “دوبلير” أي شبيه بالملك “ههه يلا هضر مع هادو…”.
يقال عند العرب أن” لكل داءٍ دواءٌ يُسْتَطَبُّ بهِ…إلاّ الحماقَةَ أَعيتْ من يُداويها وبما أننا نتقاسم الاكسجين مع “رباعة ديال الحمقى” فلا ضير أن نكلف أنفسنا عناء شرح بعض البديهيات لأباطرة “الفهامة الخاوية” و نبداو مع “مستر سلطع” الذي أدهشنا بقدرته الخارقة في “lipsing ” أي قراءة الشفاه، حيث استطاع هدا الاخير قراءة الأوامر الشفهية للملك محمد السادس وولي العهد الأمير مولاي الحسن… “قالك أسيدي الملك كان كايقولهم يتعطلو وبما أن السيد ضليع وبليغ في “lipsing ” راه قدر يقرا هاد الأوامر لي تعطاو واخا الملك كان فهاد اللقطة مصور غير من جنب”، مستر سلطع” كايقراها فالسما، حقاً موهبة ضائعة، العجيب أن هؤلاء الحمقى يعتبرون أنفسهم معارضون و يحاضروننا في الشرف وهم يرددون خطابات “الكبرانات” فيما يحركهم قصر المرادية كما يحرك الكراكيز وفق سيناريوهات محبوكة تخدم حملتهم “جاتهم السعرة الله يشافيهم “.
وبما أنه لكل فعل ردة فعل، ارتأينا تنوير الخبراتور “مستر سلطع” و صحيبو “فيسحة” ونشرحو ليهم بالخشيبات تقنيات التصوير بالمباشر، فكما لا يخفى على العموم عند نقل حدث مباشر لا يكون التصوير بكاميرا واحدة، فأي بث مباشر تجد العديد من الكاميرات، كل عدسة منهم تلتقط لقطة معينة “لقطة فالوجه ولقطة فاليد الخ… لمن تشرح هادشي؟ هاد الناس كيبانو “لقايجية” مولفين بكاميرا العرسات ولا بغاونا نديرو فضيحة أولياء النعمة ديالهم في كأس العرب ولا نقلو ليكم حتى السلوكة باش تأكدو …. راه مملكة عريقة هادي فاش كتكون شي حاجة كتكون متقونة يعني مكاينش ديك الهضرة ديال مصورين من قبل و دايرين مونطاج. كتسميوا راسكم ذوي خبرات وانتما مكتعرفوش حتى الفرق بين البث المباشر والمسجل، لاواه صورا لينا السقف والثريا واخا هذاك أكبر دليل على أنه بث مباشر، هاديك راه وقفة كنتو بغيتو تشوفو إشهار مثلا، راه لكل مقام مقال. جلالة الملك وهيبتو لا تسمح أنه يقطعوا البث، إضافة أنها كاىت تحضيرات لنحر الاضحية، مايمكنش يصوروا ليك كاع المشاهد، كيفما الحال فاش سالاو الذبيحة صورو النخل لي فالحديقة ديال القصر ماعلينا…
تزعمون تنوير الرأي العام، هذا إن كان هناك تنوير أصلاً، وإذا كان يهمكم الشعب المغربي فهناك أخلاقيات يجب اعتمادها، مع استخدام أساليب شريفة في الإقناع. ولكن على مايبدو أن كل مايهمكم هو جني بعض الدريهمات من الكبرانات، وهنا يتضح وبالملموس أن سياسة المملكة المغربية تضرب بيد من حديد “قصرالمرادية” حتى اضحى المغرب عقدة تستفحل ذاخلهم و تهز كيانهم .
