عبر قناته الخاصة على “يوتيوب”، وجه الناشط الجزائري وليد كبير التحية للشعب الجزائري بمناسبة الذكرى الـ60 لإستقلال الجزائر عن فرنسا، كما تأسف عن كونها في ذات الوقت ذكرى استيلاء النظام الإنقلابي على الحكم لمدة 60 سنة.
وحسب أقوال ذات المتحدث، لم يقم النظام الإنقلابي إلا بتطوير فكرة النظام الإستعماري، مشدداً أن النضال سيستمر بسواعد الأحرار وإنه لا مناص من إعادة تأسيس دولة على أسس مدنية وديمقراطية، لكي يعيش المواطن الجزائري في اطمئنان ورفاهية.
وعلاقة بالموضوع، أكد وليد كبير أنه رغم الهالة الإعلامية الجزائرية التي سبقت الحدث، لم يكن الإستعراض العسكري الذي نظمه النظام الحاكم، يوم أمس الثلاثاء، في مستوى تطلعاته وتطلعات الكثير من الجزائريين، حيث هنالك نقاط سلبية فتحت أكثر من علامة استفهام حول قدرات الجيش الجزائري.
كما أكد وليد كبير أن الإستعراض كان باهتاً، حيث أنه رغم تطور الآليات والاسلحة في العقدين الأخيرين، استعرض الجيش الجزائري ذباباتين صنعتا سنة 1958 و1961، ويرى أن من غير المعقول أن يتم استعراض ذبابات تعود إلى منتصف القرن 20 في حدث بمثل هذه الأهمية.
ومن جهة أخرى، أثارت عملية تزويد الطائرات المقاتلة بالوقود عبر طائرة النقل الجوي، استغراب وليد كبير، حيث أوضحت مقاطع الفيديو المصورة أن العملية لم تكتمل بل لم يصل خرطوم التزويد بالوقود للطائرات بتاتاً، عكس ما أوضحه مقدم العرض العسكري.
زيادة على ذلك، أشار وليد كبير أنه قبل ثلاث سنوات قام النظام الحاكم بإضفاء هالة إعلامية حول صناعته لأول طائرة مسيرة جزائرية أطلقوا عليها اسم “الجزائر 54 الصومام”، إلا أنها في الحقيقة طائرة صينية الأصل، تم تركيبها في الإمارات وكانت بدورها غائبة عن العرض العسكري، الشيئ الذي يطرح تساؤلات حول مصير هذا المشروع.