عاجل… هذا ما حصل القايدة غيثة بالسجن

قررت النيابة العامة المختصة متابعة اليوتوبرز “القايدة غيثة” والمعروفة بنشر محتويات روتيني اليومي والتفاهة، في حالة إعتقال وايداعها السجن المحلي “عكاشة” اول امس الإثنين.
وقررت النيابة العامة متابعة المعنية بتهم السب والقذف والتشهير، ومن المتوقع أن تقضي عقوبة سجنية بسبب هذه التهم التي لايتساهل معها القانون المغربي .

ولقي الخبر استحسان كبير من قبل رواد منصات التواصل الإجتماعي، الذين طالبوا النيابة العامة بالضرب بيد من حديد على صانعي ومروجي هذا النوع من المحتوى الذي أصبح يهدد المجتمع والناشئة.

لا تقلْ لي إنك لا تعرف القايدة غيثة! تعالوا نتفرج في أكبر وأنجح تلفزيون واقع في المغرب

حميد زيد – كود//

لا تقلْ لي إنك لا تعرفها.

لا تقلْ أيها القارىء إنك تجهل من هي القايدة غيثة. التي نشر موقع كود خبرا حول إيداعها السجن بتهمة السب والابتزاز.

إنها أشهر من نار على علم ويتابعها الملايين.

ولذلك لم يتحمل موقع كود عناء التعريف بها.

لأنها ليست في حاجة إلى ذلك. ولأنه يفترض أن الجميع يتابعها.

وأن الشعب المغربي المحافظ كله يتابع “مغامراتها” اليومية مع نزار وندى الخميسات وآخرين وأخريات.

ومرة يتزوج نزار بندى وينام معها.

وفي مرة ثانية ترتبط القايدة غيثة بنزار ويفكران في الزواج.

ومرة يتدخل الملولي.

ويحدث طلاق. ويحدث حفل زفاف. وتقع فضيحة.

وتقع حرب لايف بين القايدة غيثة وبين ندى وبين أخرى.

تستعمل فيها كل الأسلحة.

ويتدخل الملولي.

ثم يأتي جواد قنانة كضيف شرف في حلقة من الحلقات.

يأتي ليزاول عمله. و ليزين العروس. قبل أن “يكتشف” أنه هو أيضا مشارك في الفيلم.

وقبل أن تظهر حريودة أم كيم كاردشيان الخميسات.

والكل يمثل.

والكل يربح.

وكل واحد على ما يبدو له حصته.

كل هذه الشخصيات تلعب الدور كما يجب في أنجح عمل تمثيلي في تاريخ المغرب.

وفي أكبر تلفزيون واقع مغربي. تم إنتاجه بإمكانات بسيطة. وبقليل بهارات جنسية. وبإثارة درجة ثالثة. وببعض كلام داعر. وبعض إيحاءات.

ومع الوقت صار كل شيء مكشوفا.

و ظهر واضحا أن الهدف من كل هذا هو الحصول على المال.

وهو النقر والمزيد من المتابعات.

لكن الجمهور المغربي الذي يقدر بالملايين يرفض أن يصدق أن كل ما يقع ليس حقيقة.

و يظل مخلصا لمتابعة القايدة غيثة ونزار وندى.

و يستمرئ اللعبة.

ويريد لها أن لا تنتهي.

وأن يتزوجوا جميعا ببعضهم البعض. وأن يفضحوا بعضهم البعض. و يضاجعوا بعضهم البعض. ويسافروا إلى بعضهم البعض. ويتعاركوا. ويعتدى عليهم.

ويريد عريا.

يريد إثارة.

يريد سرير النوم.

في تواطؤ غير معلن بين هذا الجمهور الكبير وبين الممثلين على تصديق كل ما يحدث.

وعلى المزيد من التشويق.

وعلى فضائح جديدة. وزيجات جديدة. ومغامرات جديدة.

بينما الشيء الحقيقي في هذه القصة

هو السجن

وهو الذي وجدت القايدة غيثة نفسها محبوسة فيه.

ولو كانت فيه كاميرا ويوتوب.

ولو كان مسموحا فيه بالتصوير للحق بها نزار

ولجاءت ندى

و لجاء زملاؤها وزميلاتها في تركيا وفي كل مكان

و لجاءت شوف تيفي ممثلة في فاطمة الزهراء

و لبلبلوها في عكاشة.

مقالات ذات الصلة

26 فبراير 2023

تعبئة متواصلة لمراقبة الأسعار وتتبع تموين الأسواق بإقليم ميدلت

26 فبراير 2023

ورزازات.. دعوة إلى السفر في قلب الصحراء

26 فبراير 2023

الاتحاد البرلماني العربي ينتفض بوجه نظيره الأوروبي رافضا نهج الوصاية والاستعلاء اتجاه عدد من الدول العربية

26 فبراير 2023

شركة إسرائيلية متخصصة في تقنية الري بالتنقيط تفتح ثاني مصنع لها بالمغرب