في مشهد مؤثر، ظهر الفنان الكوميدي المغربي، عبد الفتاح جوادي، وهو يذرف الدموع بسبب حالة التشرد التي بات يعيشها في شوارع بلجيكا.
ونشر جوادي مقطع فيديو على صفحته الخاصة، تحدث من خلال عن معاناته والوضع الصعب الذي يعيشه بعد عجزه عن توفير مسكن قار يأويه،
وزاد من تأزيم وضعه حرمانه من لقاء أبنائه.
وقال جوادي، أن فكرة الانتحار ووضع حد لحياته، باتت تراوده باستمرار، مشيرا إلى أنه قرر العودة إلى بلده المغرب.
وفي الوقت الذي كان جوادي ينتظر تعاطفا من متابعيه، أتت الرياح بما لا تشتهي سفنه
وتعرض لسيل من الانتقادات اللاذعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ودعا كثيرون عبد الفتاح جوادي إلى السعي بحثا عن لقمة العيش بدل التباكي وانتظار الإحسان والصدقة،
واصفينه بالفاشل الذي تعود على العيش من التفاهة.
وفي هذا السياق، علق أحد النشطاء قائلا:”ناس تتغامر بحياتها و تركب الأمواج إما الموت إما توصل و إما ياكلها الحوت و واحد عايش في المهجر و ما قادرش ينقذ راسو، هذا بارد الكتاف و عزيزة عليه الساهلة”.
وأضاف آخر يقول:”أنت باغي تعيش على السعاية وتشكي واش هدي رجولة نوض خدم على راسك أنت باغي كلشي يجيك بسهولة. حنا عايشين في الغربة 28 سنة ودرنا لولاد والحمد الله تنخدمو بكتافنا مشي السعاية انت بغي تكون مرتاح غي بالهضرة وفي الأخير تقول باغي تنتاحر أنت لي غادي تجيبها فراسك لادنيا لا آخرة”.
وعلق ناشط آخر:”وا عري على كتافك أحمادي، ولا رجع للمغرب تعيش بالتفاهة التلفزيونية”