في تكتم شديد، إبتلعت الجزائر لسانها بعد تلقيها تحذيرات شديدة اللهجة، من المملكة العربية السعودية حسب معطيات نشرها موقع « مغرب انتليجنس » اليوم السبت.
و قال الموقع، أن الديبلوماسية السعودية شنت هجوما كاسحا، على الجزائر لدفع نظام العسكر، للتراجع عن خطواته العدائية الأخيرة نحو المغرب، إذ وجه المسؤولون السعوديون تهما ثقيلة إلى النظام العسكري في الجزائر، متهمين إياه بمحاولة جر المغرب إلى الحرب.
و أضاف أن المملكة العربية السعودية اقترحت القيام بمبادرة الوساطة، بين المغرب و الجزائر عبر جولات من المفاوضات، تفضي للعودة إلى الحياة الطبيعية بين البلدين.
و اكد المصدر ذاته، أن المملكة العربية السعودية حذرت الجزائر من عدم التجاوب مع مساعي هذه الوساطة، مشددة على ضرورة التراجع عن حملاتها العدائية ضد المغرب، إذا ما كانت تريد إنجاح القمة العربية المرتقبة بالجزائر.
و أوضح « مغرب انتليجنس » أن المسؤولين السعوديين أخبروا الجزائر، أن مستوى تمثيل العديد من الدول العربية، وخاصة ممالك الخليج، سيكون منخفضا لأول مرة في تاريخ القمة، إذا أبقت الجزائر على علاقاتها العاصفة و شبه الحربية مع المغرب، مشددين أن المملكة المغربية تعتبر « محورا » أساسيا في جامعة الدول العربية.
ووفقا لمصادر خاصة، فقد جاء التحرك السعودي نحو الجزائر بعد أزيد من أسبوع، على إعلان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، عن رغبته، في الاقتراب أكثر من الرياض، عبر تنظيم زيارة دولة يريد خلالها لقاء كبار الشخصيات الرئيسية في المملكة السعودية.