أفاد موقع « بلومبرغ » المختص بمجال الاقتصاد أمس الثلاثاء، أن الرئيس النيجيري محمد بخاري صرح من العاصمة لاغوس بأن بلاده ستصبح من أكبر منتجي الاسمدة بالعالم، و ذلك بعد تشغيل ثاني أكبر مصنع لإنتاج الأسمدة الزراعية على الصعيد العالمي، الذي قامت نيجيريا بتشييده ضواحي العاصمة لاغوس، و الذي يعتمد على الفوسفات المغربي .
وحسب البنك المركزي النيجيري، فإن المنشأة الجديدة تبلغ طاقتها الإنتاجية 3 ملايين طن لتشكل إضافة قوية إلى الإنتاج الحالي لنيجيريا و الذي يبلغ 3.1 مليون طن حيث يتم شحنه إلى الولايات المتحدة والهند والبرازيل.
وأضاف الرئيس النيجيري محمد بخاري انه من المتوقع أن يعزز مصنع الأسمدة الجديد توجه الدولة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج الغذاء في البلاد. كما سيزيد أيضا من عائدات النقد الأجنبي .
وقد كان الرئيس « بؤخاري », قد أعلن عن تحالف تاريخي مع المغرب, يقضي بإنشاء مشاريع, ومصانع مشتركة لإنتاج الأسمدة, إلى جانب تطوير البنية التحتية اللوجيستيكية ,الخاصة بها كسلاسل التوريد والتخزين والتوزيع .
ولحدود الساعة قام البلدان بتطوير 6 مناطق صناعية بنيجيريا, خاصة بتصنيع الأسمدة بلغت 42 شركة مدمجة, في هذه العملية , حيث تتواصل المجهودات لخلق سلاسل توزيع, وتصدير نحو الدول المجاورة ,و أيضا نحو الدول التي لها علاقات طيبة مع النيجيريين, و بهذا سيكون بمقدار فوسفات المغرب التوسع نحو أسواق جديدة, فبعد أن كان المغرب يصدر الفوسفات كمادة خام أصبح اليوم أكثر بلد يستثمر في تطويره, وفي إرساء مصانع ومنظومات إنتاجية داخل دول تعتبر إستراتيجية بين الأسواق العالمية.
