كتبت صحيفة “لوماتان دالجيري”، اليوم الثلاثاء، مقالا تحت عنوان “أليس من المستعجل مكافحة الاستخفاف بجرائم القتل في حق النساء بالجزائر؟”، أعربت فيه عن الأسف لوجود قانون أسرة شديد التمييز.
وذكرت الصحيفة الجزائرية، أن النساء اللائي يقتصر دورهن على العمل المنزلي، يتعرضن لعبارات شديدة التمييز، مشيرة إلى أنه من الضروري “محاربة أحكام القيمية المتجذرة في نظامنا التعليمي”.
وأورد كاتب الافتتاحية أنه “في كثير من الأحيان، يبدأ التمييز على أساس الجنس بكلمات وحركات غير مؤذية لتتحول إلى عنف متعمد، مسجلا أن كل جريمة قتل أنثى تحمل قصة امرأة ق تلت بقسوة، وربما تعرضت للذبح في ظل اللامبالاة”.
واعتبر أنه “من العاجل التنديد بهذا التمييز المروع حتى لا يقدم المنحرفون أبدا على اغتصاب وقتل نسائنا في ظل الصمت”.
وترى الصحيفة أن التغيير سيتم خطوة بعد خطوة، حتى ولو كان مؤلما.