أكد الباحث والمحلل السياسي التركي، طه عودة أوغلو، أن قرار المغرب بعدم المشاركة في التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الأزمة الروسية-الأوكرانية، يجسد حرص المملكة على التمسك بمبادئ سياستها الخارجية المتعلقة بعدم التشجيع على اللجوء إلى القوة لتسوية الخلافات بين الدول.
وقال عودة أوغلو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء تعليقا على القرار المغربي، إنه “يأتي في إطار حرص المملكة المغربية على التمسك بمبادئ سياستها الخارجية، والمتعلقة بعدم التشجيع على اللجوء إلى القوة لتسوية الخلافات بين الدول”.
وسجل أن “المملكة المغربية تدعو دائما إلى مواصلة وتكثيف الحوار والتفاوض بين الأطراف من أجل وضع حد لهذا النزاع، وتشجيع جميع المبادرات والإجراءات لتحقيق هذه الغاية”.
وأشار المحلل السياسي التركي إلى أن المملكة المغربية ما فتئت تدعو إلى تسوية الخلافات عبر الوسائل السلمية، وبموجب مبادئ القانون الدولي من أجل الحفاظ على الأمن والسلم العالميين.
وكان المغرب قد أكد في بلاغين لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أمس الأربعاء، أنه يتابع بقلق تطور الوضع بين روسيا وأوكرانيا، ويجدد دعمه للوحدة الترابية والوحدة الوطنية لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ويتشبث بمبدأ عدم استخدام القوة لتسوية الخلافات بين الدول، ويشجع جميع المبادرات والإجراءات الرامية إلى تعزيز التسوية السلمية للنزاعات.