وقعت ملكة جمال عربية ضحية قواد لبناني، بعد أن أوهمها بوجود فرصة عمل لها في إحدى الفضائيات اللبنانية.
وبعد سفر الملكة إلى بيروت، ومكوثها في فندق متواضع، بحسب حجز الرجل الذي وضعت ثقتها به، عرض عليها القواد العمل في الدعارة، وحين رفضت، لم يسدد عنها سوى أجرة ثلاثة أيام في الفندق، وتوارى عن الأنظار، ما اضطرها إلى البحث عن مأوى، كونها لم تحضر معها الكثير من المال، حتى وصل بها الأمر إلى أن تنام في منزل سيدة عجوز، استقبلتها بغية حمايتها من إبتزاز القواد.
القواد هدد ملكة الجمال، وأكد لها أن لديه وساطات في لبنان، ومن خلالها يمكن أن يخفي أثرها عن وجه الأرض، لكن الملكة لم تتجاوب معه، ورفضت العمل في الدعارة.