قال روجي ميلا أسطورة كرة القدم الإفريقية، إنه عاشق كبير للمغرب “وكلما سنحت لي الفرصة للذهاب إلى هناك، لا أتردد ولو للحظة“، فيما وصف مدينة العيون بكونها “مدينة استثنائية”.
وقال ميلا لوكالة المغرب العربي للأنباء في ياوندي “أنا مغربي، والمغرب بلد مضياف كما أن الشعب المغربي لطيف ومضياف ومنفتح”.
وأضاف “لا تزال لدي علاقات جيدة جدا مع أصدقائي المغاربة. أجريت مؤخرا اتصالا هاتفيا مع كريمو كما التقيت بالنيبت”.
وعن زياراته لمدينة العيون أشاد بالبنية التحتية الرياضية التي تتوفر عليها، مستحضرا زيارته للمدينة مع فريقه لكرة اليد في إطار البطولة الإفريقية وما خلفته هذه التجربة من انطباع جيد للغاية، وقال كنا ”جميعنا راضين جدا”.
وأضاف ”أود بشكل خاص أن أتحدث عن العيون، فهذه المدينة غير عادية، إنها مدينة استثنائية“، مشيرا إلى أن “هذه اللؤلؤة” تتوفر الآن على جميع المكونات التي تجعلها من أكبر وأجمل مدن المغرب ومن أكثر الوجهات المفضلة في إفريقيا.
وفي معرض حديثة عن المشاركة المغربية في كأس أمم إفريقيا بالكاميرون، ذكر روجي ميلا أن أسود الأطلس بلغوا الآن دور الثمن و”عليهم أن يلعبوا كل مباراة بمفردها ومن أجلها ليواصلوا التقدم“.
يذكر أن النجم الكاميروني روجي ميلا (70 سنة) من أوائل اللاعبين الأفارقة الذين أصبحوا نجوما عالميين، وهو أكبر لاعب كرة قدم يسجل في كأس العالم وكان بعمر 42 سنة في العام 1994 في مباراة لـمنتخب الكاميرون أمام منتخب روسيا، واشتهر برقصته الشهيرة عقب كل هدف.