أطلقت مواطنة فرنسية تدعى إستير دحان، عريضة توقيعات ضد منح اللجوء إلى دنيا وعدنان الفيلالي، بفرنسا، لأن هذين الزوجين معروفين بمعاداتهما للسامية، بتعبير الديباجة، وتقول العريضة إن قرارات نظام فيشي هي الوحيدة التي تميزت في ذلك الوقت بالابتعاد عن عدد معين من المبادئ الجمهورية ، الحرية والمساواة والأخوة. ويأمل الموقعون أن يكون هذا العهد قد ولى.
دنيا الفيلالي وزوجها مهوسان بكل ما هو محرم ومغشوش ومزيف ومحظور، ولأن هدفهما هو الربح ولو على حساب صحة الناس فقد أسسا خلال 2017 شركة وهمية لاستيراد الهواتف المزورة من الصين الى المغرب لكن مع الشحنة الاولى ستتعقبهما الشرطة والقضاء بعد شكايات من مواطنين كانوا ضحية هذه السلع المزورة المغشوشة، وبعدها سيلتحقان بالصين ويتخذان من مدينة “شين زين” الصينية المعروفة عالمية بالتزوير في الهواتف وجميع الأجهزة الاكترونية الغالية الثمن.
بعد التحاقهما بالصين كانا يخططان لجلب السلع الى اروبا عن طريق بريطانيا، لكن هذه الاخيرة وبعد قرار البريكسيت منعت كل العلاقات التجارية مع اروبا مما جعل الكوبل دنيا وعدنان يهجران نحوفرنسا ويختلقان ضجة أنهما مضطهدان من النظام المغربي بغية الاستفادة من اللجوء السياسي في فرنسا.
ويذكر أن عدنان الفيلالي وزوجته دنيا سبق أن غادرا المغرب الى الصين لأجل الترويج لتجارتهما الإلكترونية المعتمدة على الدمى الجنسية وبعض المؤثرات والألعاب الخاصة بمرضى الجنوح الجنسي، وبأن القوانين المغربية تمنع مثل هذه التجارة فقد لجأ الزوجان الى الصين وأروبا، وكانا في البدء يمجدان النظام المغربي والملكية والمقدسات الوطنية، ولأن دنيا وزوجها تأثرا في بادئ الأمر بتجارة “البوز” بعدما بارت تجارتهما التي علقا عليها كل الآمال، وبعد سلسلة متواصلة للسيدة دنيا بقناتها في اليوتوب وهي تمجد النظام المغربي، انتقلت وانقلبت بشكل مفاجئ الى المعارضة، والضرب في النظام المغربي والسيادة حتى تبرر لجوءها السياسي في فرنسا كما ظهر من بعد.
وتسعى العريضة إلى دعم عمل المكتب الوطني لليقظة ضد معاداة السامية الذي يطلب رسميًا من السلطات الفرنسية وكذلك المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية رفض طلب اللجوء هذا في فرنسا، إلى الزوجين دنيا وعدنان الفيلالي اللذان يعتبران معاديين للسامية. وسجلت العريضة العديد من المنشورات في شبكات التواصل الاجتماعي لصور رفع علامة النازية وكذلك أصبع عدم الشرف الممنوح لفرنسا باعتبارها ليست دولة حرية. وأوضحت العريضة أنهما يستحقان الطرد من فرنسا. وبحسب ما قاله وزير الداخلية جيرارد دارمانين في غشت 2021 ، فإن “معاداة السامية جريمة وليست بأي حال من الأحوال رأيًا. ومثل هذه الأعمال المعادية للسامية (إشارات معادية للسامية في مظاهرة) لن تمر دون عقاب.