إندلعت أزمة غير مسبوقة بالجارة الشرقية “القوة الضاربة” حول زيت المائدة. فهل تندلع ثورة الزيت في بلاد النفط والغاز الذي أصبح أضحوكة العالم؟.
وقامت السلطات الجزائرية بفرض إجبارية الإدلاء بالبطاقة الوطنية مقابل الحصول على قنينة زيت من الدكاكين والأسواق الممتازة، التي منعت الأطفال من إقتناء الزيت لذويهم.
و إنتشرت طوابير المواطنين بمختلف المدن الجزائرية في إنتظار الظفر بقنينة زيت للطهي، في ظل أزمة نفاذ المخزون الوطني من زيت الطهي بالجزائر التي تقدم نفسها “قوة ضاربة” في أفريقيا.
وتعد هذه المرة اخطر ازمة زيت تمر بها بلاد العسكر، بعد تجويع وتفريق المواطن الجزائري المغلوب على امره، فبعد محنة الحليب جاء الدور على الزيت، والمسلسل لن يقف عند هذا الحد.