اهتمت الصحف الجزائرية، اليوم السبت، بالارتفاع المهول في أسعار المواد الأساسية وتدهور القدرة الشرائية للمواطنين.
وتحت عنوان ” الجزائريون يستقبلون العام الجديد على وقع زيادات مفاجئة في أسعار بعض المواد الاستهلاكية” نقلت صحيفة “الشروق”، عن المنظمة الجزائرية للمستهلكين، تأكيدها أن هذا “انتهاك حق المواطن في معرفة أسباب الزيادات” التي من المفروض أن تكون مبررة.
وتحدثت عن صدمة المواطنين بسبب الزيادة التي طالت يوم الجمعة أسعار مشتقات الحليب، ما بين 5 و30 دينارا على مختلف علامات الياغورت واللبن والحليب المجفف والحليب المعلب.
والأدهى أن هذه الزيادات تأتي بعد نقص هذه المواد في الأسواق، نتيجة نقص المادة الأولية.
ولم تقتصر الزيادات على مشتقات الحليب، بل شملت أيضا العديد من المواد الاستهلاكية كالمعلبات والمصبرات على غرار التونة والطماطم والمعجون والهريسة ما بين 10 و30 دينارا.
وارتفعت أسعار القهوة ما بين 10 و20 دينار للعلبة بوزن 250 غرام التي وصل سعرها 220 دينار ، كما ارتفعت أسعار بعض المشروبات والعصائر مابين 15 و20 دينار للعلبه والقنينات بسعة لتر.
وشملت الزيادات أغلب مواد التجميل والتنظيف، وأدوات الحلاقة ومستحضرات التجميل ومواد التنظيف والمواد شبه الصيدلانية التي ارتفعت أسعارها ما بين 40 و150 دينار.
وأبرزت الصحيفة أن المواطنين المصدومين باتوا يقتنون السلع “الرخيصة” بسبب تراجع القدرة الشرائية التي حرمت المستهلكين من اقتناء الكثير من المستلزمات .
وانتقدت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلكين، وفق الصحيفة، انتقادا شديدا هذه الزيادات في الأسعار، والتي وصفتها بأنها غير “عقلانية”فضلا عن كونها لك تكن مبرمجة. وقد تسبب هذا في “احتقان” وسط المواطنين.