عادت جريدة “الشروق” الجزائرية للحديث عن أزمة زيت المائدة، مشيرة الى تأكيد المنظمة الوطنية لحماية المستهلك “أن الأزمات لا تريد أن تنتهي، وهذه المرة أزمة زيت المائدة تلوح في الأفق والسبب فقط هم المضاربين الذين أصبحوا يتحكمون في الأسعار، بالترويج بندرتها ونقصها في السوق عن طريق الدعاية، إلى أن تصبح بعد ذلك حقيقة وواقع يعيشه المستهلك، في ظل الفوضى التي سادت في المجال التجاري”.
وقالت الجريدة إن المنظمة تساءلت في بيان لها عن وقت انتهاء “سيطرة المضاربين، وعن وجود إستراتيجية وآليات حقيقية دقيقة وحكيمة للقضاء على مثل هاته التجاوزات”.
كما تساءلت “متى يبقى المستهلك الجزائري غير مطمأن من أمنه الغذائي”.
جاء ذلك بموازاة، محاولة النظام العسكري الجزائري القفز على الواقع والهروب إلى الأمام، حيث أكد الوزير الأول الجزائري، ووزير المالية، أيمن بن عبد الرحمن، أمس الجمعة، على أن “الجزائر دولة ليست لها مديونية خارجية”، مضيفا أن بلاده “تشكّل استثناء بالنسبة للمحيط الموجود حولها وحتى الدول المجاورة”، “الوضعية الاقتصادية للجزائر تعتبر استثناء في المنطقة وحتى مقارنة ببعض الدول الكبرى”!