قال البروفيسور سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية، إن مخزون اللقاحات بالمغرب يتجاوز 13 مليون جرعة، مشددا على أن من السابق لأوانه الحديث عن فتح الحدود في ظل ظهور مستجدات حول المتحور “أوميكرون” بشكل يومي.
وأضاف عفيف، في تصريح لأحد المواقع الالكترونية، أن الحالة الوبائية بالمغرب مستقرة جدا لحد الآن، ولحماية هذه المكتسبات، دعا المواطنين إلى الإقبال على مراكز التلقيح لأخذ جرعاتهم من اللقاح، خصوصا الجرعة الثالثة لمن هم فوق 60 سنة.
وأشار المتحدث، إلى أن 22 بالمائة فقط من الفئة العمرية ما بين 60 و64 سنة، تلقوا الجرعة الثالثة، ومن هم فوق 65 سنة تلقى منهم فقط 27 بالمائة نفس الجرعة، وهو ما يشكل، بحسب عفيف، خطرا أكثر على حياة هذه الفئة.
وأوضح عضو اللجنة العلمية للقاح بالمغرب، أن 4.5 مليون مغربي لم يتلقوا لحد الآن أية جرعة، لافتا إلى أن المملكة تتوفر على مخزون يتجاوز 13 مليون جرعة من اللقاحات.
ولفت عفيف إلى أن دراسة بريطانية تم الكشف عن نتائجها مؤخرا، بينت أن الكمامة وتعقيم اليدين كل نصف ساعة يحمي من العدوى بـ90 بالمائة، داعيا المواطنين إلى المزيد من الحيطة والحذر والإقبال على تلقي جرعاتهم من اللقاح للحفاظ على ما تحقق من مكتسبات.
وبخصوص فتح الحدود، أكد البروفيسور عفيف على أن هذا القرار صعب خصوصا أنه تم اتخاذه في فترة نهاية السنة، غير أنه قرار يدعم استقرار الحالة الوبائية بالمغرب، خصوصا وأن نسبة ملء غرف الإنعاش انتقل من 50 بالمائة إلى 2 بالمائة، ونسبة الحالات الإيجابية من 25 بالمائة إلى 3 بالمائة.
وشدد على ضرورة عدم استباق الأحداث فيما يخص فتح الحدود، لأن المدة التي حددتها السلطات هي 15 يوما، وتفصلنا عنها 6 أيام، مضيفا أن هناك مستجدات وتطورات يومية بخصوص هذا المتحور.