أصدرت المحكمة العسكرية الدائمة بمصراتة حكما غيابيا بالإعدام في حق اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
واتخذت المحكمة العسكرية هذا القرار، بناءً على اتهام حفتر بقصف مقر كلية الدفاع الجوي بمصراتة، وفقا لقناة “ليبيا الأحرار”.
وترتب عن القصف الذي “تورط” فيه اللواء المتقاعد الذي أعلن ترشحه للرئاسيات الليبية مقتل جنود ليبيين.
وأمرت الجهة ذاتها إدارة الشرطة بتنفيذ الحكم الصادر في حق حفتر وعبد الرزاق الناظوري وصقر الجروشي وعبد السلام الحاسي والمبروك الغزوي ومحمد منصور وسعد الورفلي.
وأعلن خليفة حفتر، مؤخرا، ترشحه للرئاسيات الليبية المزمع إجراءها شهر ديسمبر المقبل.
وقال حفتر، إنه أقدم على تقديم طلب ترشحه امتثالا لقواعد الديمقراطية وتطبيقا لخارطة الطريق المتفق عليها بين الليبيين.
وأوضح اللواء المتقاعد أنه لم يترشح طلبا للسلطة أو بحثا عن مكانة، بل لقيادة الشعب الليبي في مرحلة وصفها بالمصيرية.
من جهتها وجّهت النيابة العسكرية الليبية طلبا إلى المفوضية الوطنية العليا للانتخابات بإيقاف سير إجراءات ترشح سيف الإسلام القذافي والمشير خليفة حفتر للرئاسة، إلى حين امتثالهم للتحقيق في تهم موجهة إليهم.
ووجّه المدعي العام العسكري اللواء مسعود رحومة، طلبا إلى المفوضية العليا للانتخابات بإيقاف سير إجراءات ترشح سيف الإسلام القذافي وخليفة حفتر للرئاسة إلى حين امتثالهم للتحقيق في تهم عدّة.
وجاء في وثيقة صادرة عن القضاء العسكري الليبي بأن حفتر والقذافي متابعين في قضية قتل مواطنين بالتواطؤ مع مرتزقة فاغنر بتاريخ 24 سبتمبر 2019 بمنطقة إسبيعة.
كما يتابع اللواء المتقاعد في قضية قتل 26 طالب بالكلية العسكرية في 4 جانفي 2020