نَدَّدَ المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بالقمع الذي طال الأساتذة المفروض عليهم التعاقد، وأَكَّدَ في ذات السياق على مشروعية الاحتجاجات والتظاهرات، وطالبَ بإيقاف المتابعات القضائية في حق الأساتذة، وجَدَّدَ الموقف الثابت للمركزية النقابية/ CDT المتمثل في إدماج هذه الفئة في النظام الأساسي للوزارة وللوظيفة العمومية.
كما قرَّرَ عقد دورة المجلس الوطني عن بعد يوم الأحد 31 أكتوبر 2021 للتقييم والتداول في الوضع التعليمي والبرنامج النقابي ورسم آفاق العمل؛ ودعا في نفس الوقت الأجهزة النقابية والشغيلة التعليمية إلى تقوية التعبئة لمواصلة النضال دفاعا عن المدرسة العمومية، وعن المطالب المشروعة والعادلة لمختلف الفئات التعليمية.
جاء هذا في إطار اللقاءات التشاورية التي تندرج ضمن التقاليد التنظيمية الكونفدرالية، حيث عقد المكتب التنفيذي اجتماعا مع المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم برئاسة السيد “عبد القادر الزاير” الكاتب العام للمركزية.
وقد تمحور اللقاء حول مختلف المستجدات السياسية والاجتماعية، والمهام المطروحة على منظمتنا في هذا الشرط الوطني في ارتباط بالسياق الدولي والإقليمي. في هذا الإطار قدم الكاتب العام لنقابة التعليم “عبد الغني الراقي” باسم المكتب الوطني، تقريرا عن الحصيلة السنوية والانشغالات التنظيمية وورش المدرسة العمومية، والملفات المطلبية للشغيلة التعليمية، واللقاء الأخير مع وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة. وانصب النقاش على واقع التعليم ومتطلبات الإصلاح الشامل، باعتباره قاطرة نحو التقدم والتنمية لتأهيل المغرب لمواجهة التحديات المطروحة. بعد ذلك استأنف المكتب الوطني اجتماعه العادي للتداول في البرنامج النقابي السنوي .
هلابريس : متابعة