بمناسبة اليوم العالمي للسلام الذي يُصادف 21 شتنبر من كل سنة؛ منح المركز الأوروبي وحل النزاعات؛ جائزة هذه السنة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأكد المركز أن منح جائزة “جون جوريس للسلام” لجلالة الملك محمد السادس لعام 2021؛ جاء “تقديرا لدوره الكبير في نشر قيم السلم والسلام داخل المغرب وخارجه”.
وأشار المركز إلى أن المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، “عمل بلا كلل على تعزيز قيم السلم والسلام والوئام واحترام التنوع الثقافي والديني على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية”.
يشار أن المغرب، مافتئ يؤكد، تحت قيادة جلالة الملك، على التزامه الثابت بالنهوض بقيم السلام، والحوار بين الأديان والثقافات، والاحترام المتبادل والكرامة الإنسانية، واستعداده لمواصلة انخراطه لمكافحة خطابات الكراهية…
وبتوجيهات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يعمل المغرب بشكل دؤوب من أجل تعزيز قيم السلام، والوئام واحترام التنوع الثقافي والديني، على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.
كما أن المغرب ظل دائما يدعم جهود الأمم المتحدة للنهوض بثقافة السلام والحوار بين الأديان والثقافات. وللاستجابة للتحديات المتعددة التي يواجهها العالم حاليا، وخاصة تصاعد النزاعات الإيديولوجية، والتعصب، والانكماش الهوياتي، والعنف والتطرف، فإن المملكة المغربية، باعتبارها بلدا فاعلا ومسؤولا ونشيطا داخل المجتمع الدولي، مقتنعة بأن تعزيز التعددية والعمل الجماعي والمتسق للمنظمة الأممية من أجل الحوار والتعددية والاحترام المتبادل، هي أمور لا محيد عنها. والمغرب له تقاليد عريقة في مجال النهوض بالحوار بين الثقافات والأديان والحضارات، ما جعل منه أرضا للقاء والتلاقح بين مختلف الثقافات والحضارات.
إن احترام التنوع الثقافي والديني جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية والوعي الجماعي للمجتمع المغربي، وفي هذا الإطار تجدر الإشارة إلى الزيارة التاريخية لقداسة البابا فرنسيس إلى المغرب يومي 30 و31 مارس 2019، بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، وهي الزيارة الثانية بعد زيارة البابا يوحنا بولس الثاني في عام 1985، والتي تمثل شهادة قوية وبليغة على الدور الريادي الذي يضطلع به المغرب في النهوض بالحوار، والتفاهم والتعاون بين مختلف الأديان والثقافات.