استلمت بلاد النفط والغاز، الشحنة الثانية من المساعدات المقدمة من طرف المملكة العربية السعودية، في إطار السعاية واستجداء الدول لتقديم العون والحصول على قطع الخبز.
وكان الأمين العام للهلال الأحمر الجزائري، أحمد ميزاب، أعلن مساء الخميس، أن هذه “الهبة التضامنية من مركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية والإغاثة تنم عن الروابط الأخوية بين البلدين والتعاون في المجال الإنساني”.
من جانبه، أكد مدير إدارة الإغاثة العاجلة بمركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية والإغاثة أن هذه الشحنة تعد الثانية من نوعها وتمت بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز الذي أمر بتوجيه “مساعدات عاجلة” للجزائر.
وأضاف، أنه” استكمالا لهذه المساعدات سيبقى فريق مركز الملك سلمان بالجزائر لتحديد نوع المساعدات اللازمة للمناطق “.
ويبقى السؤال العريض والمثير، هل جزائر النفط والغاز، في حاجة ماسة إلى مساعدات.. وهي التي تدعي أنها قوة اقتصادية إقليمية، ولا تحتاج إلى مساعدة جيرانها، وكان الجدير بها أن تطلب المساعدات الغذائية من دولة جارة اسمها المغرب، رائدة في تقديم المساعدات للدول ولها اكتفاء ذاتي من “الخبز والخير”.. أم أنها دأبت على طلب اليد والتسول والسعاية؟..