حاول الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، إقحام قضية الصحراء المغربية في مباحثاته أمس الأحد، مع وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، الذي يقوم بزيارة للجزائر.
وأشارت الرئاسة الجزائرية بأن “اللقاء تناول المسائل الإقليمية والدولية الراهنة، وتأكيد تقارب وجهات النظر في عديد الملفات، ولاسيما التطورات في ليبيا والصحراء الغربية وتونس ودول الساحل (الإفريقي- غرب القارة)، مما يستدعي مضاعفة التعاون وتوحيد الجهود للإسهام في تحقيق الاستقرار في المنطقة”.
من جهته، اكتفى تشاووش أوغلو، في تصريحه للتلفزيون الجزائري الرسمي، بالقول أن لتركيا وجهات نظر “متطابقة تماما” مع الجزائر فيما يتعلق بكثير الأمور، منها “التطورات في ليبيا ودول الساحل وفي تونس، وغيرها من الأمور الدولية”، نائيا بنفسه عن التحدث في قضية الصحراء المغربية