في الجزائر أدوات الهيمنة للجنرالات الفاشيين ثابتة منذ (الاستقلال) ربما تغيرت من ناحية الشكل أو تطورت أو تحدثت ولكنها ثابتة من ناحية الهدف والمضمون ونستطيع أن نجملها في توصيف تفسيري وهو فن تخويف وإلهاء الشعب الجزائري عن مواجهة استبداد وديكتاتورية والجنرالات وعن التفاعل الإيجابي مع المشكلات وهذا نوع من أنواع التخدير بتحويل اهتمام الشعب الجزائري من المشكلات الحياتية المصيرية إلى الانشغال بجواذب من موضوعات تهدر طاقاتهم وتحولهم لكائنات مستسلمة للأقدار الفاشية باعتبارها أفضل الأقدار…
وهنا كلما اشتد الخناق على الجنرالات يخلقون مشكل لإلهاء الشعب عن مطلبه المهم وهو إسقاط نظام الجنرالات ولهذا يحرق الجنرالات الغابات فقد تواصلت حرائق غابات عين ميمون في ولاية خنشلة انتشارها حيث اندلعت مجموعة من الحرائق منذ الصباح عجز رجال الحماية المدنية للولاية ذاتها عن إخمادها ما تطلب تدخل والتحاق أفراد الجيش الوطني الشعبي ورجال الحماية المدنية لولاية أم البواقي وباتنة وبسكرة وقسنطينة حيث طالبت محافظة الغابات لولاية خنشلة من سكان المناطق التي شبت فيها الحرائق بالتزام الحيطة والحذر وتحضير أنفسهم لمغادرة مساكنهم حتى لا يتعرضوا للاختناق وكتبت خلية الاتصال لمحافظة الغابات لولاية خنشلة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أنه إلى غاية هذه اللحظة لايزال الجميع يعمل على إخماد الحرائق بمنطقة عين ميمون حيث لم تعرف أسباب الحرائق لحدود الساعة؟؟؟.