المجد والخلود لشهدائنا الأبرار ليس شعارا يرفع وليست كلمات تقال ،وانما فعلا وعملا يطبق .
تحل هذه الذكرى 59 لعيد الاستقلال والشعب الجزائري يعاني من طوابير السميد إلى الحليب إلى الزيت إلى الماء إلى الوقود إلى سحب الرواتب
وجب أن نسقط الظلم من أخلاقنا ونرفع الفساد من طباعنا ونكمل مسيرتهم التحررية من الطغاة والمستبدين الذين أكلوا خيراتنا ونهبوا ثرواتنا وأفقدونا حقوقنا المشروعة .
عيد الاستقلال مناسبة يأخذ منها الجزائري الدروس والعبر.. حررها أجدادنا و ضحى لأجلها اباؤنا وبذلوا في سبيلها دمائهم الزكية الطاهرة، فهل هذا هو الاستقلال الذي حلموا به و بذلوا في سبيله النفس والنفيس من دماء واشلاء؟
و رغم كل ذلك نتفاءل فإن خلف التفاؤل أمل و إن الأمل بالله لايخيب ..ننحني بشرف لكل شهيد قدّم روحه و لكل مجاهد قدم زهرة شبابه ليحيا الوطن