إسوةً بالمغرب، أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد الون، عن تغيير إسم وزارة الخارجية الجزائرية عقب التغيير الشكلي لوزراء الحكومة.
ومباشرة بعد الكشف عن تعيين رمطان العمامرة، وزيراً للشؤون الخارجية تمت إضافة “والجالية الوطنية بالخارج”.
وكان المغرب سباقاً لإعطاء أهمية كبرى للجالية، بدمج وزارة الجالية في الخارجية، حيث أصبحت التسمية الرسمية هي وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي و المغاربة المقيمين بالخارج.
ويرى متتبعون أن تعيين تبون، رمطان لعمامرة, وزيراً الخارجية هي عودة قوية لأزلام النظام العسكري للتحكم في كل صغيرة وكبيرة فيما يخص العلاقات الخارجية.
ويعتبر رمطان العمامرة، أحد أزلام بوتفليقة، ومن خدام العسكر، الدين يأتمرون بأوامر الجيش، كما يصفه العديدون بمهندس معاداة المغرب.
كما ينتظر من العمامرة، المناورة في الملف الليبي لعرقلة الوساطة المغربية والأمريكية، عقب تصويت واشنطن و حلف الناتو، ضد تعيين ‘رمطان العمامرة’ مبعوثاً أمنيًا للشأن الليبي.
و تلقى النظام الجزائري، برفض تعيين ‘العمامرة’ على رأس الملف الليبي صفعة قوية، ما فتح الباب أمام الرباط للعب دور محوري، إنتهى بتقدم ملحوظ في التوجه نحو إنتخابات رئاسية وحكومية.