كشف محمد كروط الحسيني، المحامي بهيئة الرباط، عن معطيات خطيرة تهم الضابطة الهاربة إلى أمريكا وهيبة خرشش، معتبرا إياها “ضحية كاذبة” لأنها دخلت معه في عداوة فقط لأنه كان محاميا لخصومها، مع العلم أن أي قضية يترافع فيها الدفاع عن طرفي القضية، والشاكي والمشتكي لهما الحق في التوفر على محامي.
كما أوضح، في شريط فيديو من أكثر من ساعة، أن وهيبة خرشش غير عادية، خصوصا وأن أحد أقاربها اتصل به ليحذره منها لأنها خطيرة، حيث أنجبت توأمين معاقين من غير زواج وتخلت عنهما بدون شفقة ولا رحمة.
وأشار كروط أن وهيبة خرشش تهاجمه بإيعاز من المحامي الموقوف لمدة سنة محمد زيان، وكذلك لعدم استجابته لإغراءاتها الجنسية، ومساومته بالدفاع عنها مقابل المبيت عندها في بيتها كلما حل بالجديدة، وبما أنه رفض ذلك فقد أمعنت في مهاجمته.
ومن غرائب التناقضات التي تعيشها المجموعة المكونة من زيان وخرشش ومحمد رضى، أنهم يرفضون من صدر في حقه حكم بعدم المتابعة، تحت طائلة جميع المخرجات القانونية، بينما هم يرتكبون جرائم ويحتمون بالضجيج، فكيف يعقل أن من هو بريء بحكم القانون مدان عندهم ومن هو موضوع متابعة بريء؟
وسخر كروط من ادعاءات وهيبة خرشش، التي قالت إنه مكّن وزير الداخلية من وثائق كي يرفع دعوى قضائية ضده، متسائلا عن نوع هذه الوثائق، وبخصوص قولها إنه كان في حالة سكر في الملف الذي برأته منه المحكمة، قال فلتأت وهيبة خرشش لنعرف من كان يأتي للمحكمة بالجديدة وهو في حالة سكر طافح وبدل أن تدلي بوثيقة الزواج أدلت بوثيقة تنازل عن الخيانة الزوجية.