أصبح ميناء وهران في غرب البلاد والذي يعتبر أحد الموانئ الهامّة في كل من الميدانين التجاري والمواصلات البحرية وهو رابع ميناء من حيث الأهمية من بعد ميناء عنابة والجزائر وسكيكدة بوابة لمهربي المخدرات بأنواعها حيث تصادر الشرطة عشرات الأطنان من الكوكايين والهيروين سنويا المخزنة بطرق محكمة في الحاويات.
ودائما ما يسجل هذا الميناء أكبر حصيلة لضبط الكوكايين في الجزائر وثاني أكبر حصيلة للهيروين في إفريقيا فميناء وهران الذي ترسو فيه السفن التجارية القادمة من أمريكا الجنوبية التي تنقل أطنان من الكوكايين والتي يتم إخفائها في شحنات الفاكهة أو بين جدران حاويات الشحن خاصة تلك القادمة من البرازيل والإكوادور وكولومبيا ليتم نقلها لأروبا وخاصة مرسيليا وبيعها في السوق الأوربية وهنا مباشرة بعد نشرنا خبر عودت إمبراطور الكوكايين خالد تبون لمزاولة نشاطه الإجرامي مع شركائه من جنرالات موريتانيا وعلى راسهم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز تمكنت القوات البحرية من حجز أكثر من 4 قناطير مخدرات صلبة “كوكايين” في وهران الكمية المعتبرة من الكوكايين كانت علي شكل طرود تطفو فوق سطح الماء بسواحل ارزيو بالقرب من الميناء للإشارة فإن التحقيقات جارية من قبل الجهات الأمنية المختصة للوقوف علي مصدر هذه السموم ووجهتها رغم أن الجميع يعلم في الجزائر أن ميناء وهران تتحكم فيه عصابة إبن الرئيس خالد تبون.