أبرزت الصحيفة الالكترونية الإيطالية “إنسايد أوفر” الإصلاحات الكبرى والإنجازات الهامة التي تم تحقيقها في المغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس في مختلف المجالات.
وكتبت “إنسايد أوفر” أنه بفضل هذه الإصلاحات، التي تم إطلاقها بقيادة جلالة الملك، “أصبح المغرب أحد المراكز الدينامية في شمال إفريقيا، باقتصاد يتطور باستمرار ويتسم بالدينامية وسوق عمل نشط”، مبرزة أن جلالة الملك جعل المغرب يتموقع كـ “قوة إقليمية ذات أهمية قصوى لأمن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة”.
وسلطت الصحيفة الإيطالية الضوء على الإصلاحات التي باشرها جلالة الملك منذ اعتلائه العرش والتي همت مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية من أجل “محاربة الفقر وتحسين جودة سوق العمل وتعزيز الحقوق المدنية، الاجتماعية والاقتصادية”.
وسجلت “إنسايد أوفر” أن “أحد أكثر المظاهر وضوحا وبلاغة لهذا المسلسل التنموي هو إقرار مدونة الأسرة، العصرية”، مذكرة بالمحاور الرئيسية لهذا الإصلاح، وأيضا إحداث هيئة الإنصاف والمصالحة.
وتابعت أن “مدونة الأسرة والهيئة” تمثلان اللبنات الأولى للرؤية الملكية التي تهدف إلى جعل “الأمة فاعلا نشطا في العهد الجديد، وليس شاهدا سلبيا”
وبالإضافة إلى الإصلاحات التي أدرجها دستور 2011 في مجالات مختلفة، ركزت الصحيفة الإيطالية على العديد من الإنجازات “المتميزة” التي تم تحقيقها في السنوات الأخيرة والتي عززت وضع المملكة كشريك رائد في مكافحة الإرهاب، وفاعل منخرط لخدمة السلم على الساحة الدولية وتعزيز التعايش والتسامح، ومدافع قوي عن قضايا ذات أهمية دولية، من قبيل الحوار بين الأديان، وحماية النظم البيئية، ومكافحة الفقر والتغيرات المناخية.