عاد أكثر من 25 ألف مدير وناظر وحارس عام ومديرو الدراسة ورؤساء الأشغال، للإضراب عن العمل والاعتصام داخل مقرات المديريات الإقليمية لقطاع التربية الوطنية، بدءا من يومه الخميس فاتح أبريل 2021.
واختار التنسيق الثلاثي لهيئات الإدارة التربوية بالأسلاك التعليمية الثلاث (ابتدائي/إعدادي/ثانوي)، شعار “اللاعودة إلى غاية تحقيق المطالب”.
وسيتواصل احتجاج مديري المؤسسات التعليمية العمومية بقطاع التربية الوطنية بإضراب ثان يوم الاثنين 5 أبريل المقبل، وثالث يوم الخميس 8 أبريل 2021، ورابع خلال شهر رمضان يوم الخميس 18 أبريل 2021، مصحوبا باعتصامات، خلال أيام الإضراب الوطني الموحد، ما بين الساعة الحادية عشرة صباحا والواحدة بعد الزوال.
كما قرروا “شل المرافق العمومية، وذلك بالاستمرار في مقاطعة جميع الأعمال الإدارية والتربوية التي تندرج في طبيعة مهام جميع مكونات الإدارة التربوية، وكذا تجميد العضوية في جميع الجمعيات، سواء ما تعلق منها بالجمعية الرياضية أو جمعية مدرسة النجاح أو التعاونية المدرسية وغيرها”، وفق تعبيرهم.
وإلى حدود اليوم لم يصدر أي تعقيب أو تعليق أو توضيح، بخصوص الإضرابات والاعتصامات التي يخوضها أطر الإدارة التربوية، الذين يشكلون امتدادا للوزارة والأكاديميات والمديريات بالمؤسسات التربوية، كما لم يصدر أي موقف حول الاحتقان الذي يعيشه القطاع جراء تنامي الإضرابات والاعتصامات والاحتجاجات التي أضاعت زمن التعلمات، وغيب الاستقرار النفسي والاجتماعي والمادي عن عدد من فئات أسرة التربية والتكوين.