على إثر إصابة عدد من الموظفين والأعوان وسائقي سيارة الإسعاف بفيروس كورونا فإن مصالح الجماعة تشتغل في ظروف كارثية نظرا لتماطل واستهتار رئيس الجماعة الترابية لزاوية الشيخ في إجراء التحاليل المخبرية للموظفين ، وعدم توفير التجهيزات والوسائل الوقائية والإحترازية ، للموظفين والمواطنين واتخاد ما يلزم من أجل الحد من انتشار الوباء في المدينة. وإذ ننوه بالمجهودات التي قام بها قائد آيت أم البخث بالنيابة عن باشا المدينة الذي نتمنى له الشفاء هو الآخر من هذا الوباء اللعين ،حيث بفضل اتصالاته وتنسيقه مع باشا قصبة تادلة حيث تم إجراء 15 تحليلية من أصل 140 شخصا. وقد تم إخبار الرئيس منذ تسجيل الحالات الأولى دون أن يحرك ساكنا وتمادى في لامبالاته بصحة المستخدمين وكافة المواطنين كأن الأمر لا يعنيه. لذلك فألمواطنون والموظفون يدقون ناقوس الخطر في الحصول على خدمات المرفق الجماعي في ظل هذا الوضع الكارثي واللامسؤولية الرئيس. وإذ نحمل الرئيس كافة العواقب التي يمكن أن تترتب عن هذا الوضع الصحي المتفاقم والتهديد الوبائي الذي سيستشري في كافة أحياء المدينة بدون أدنى شروط الوقاية والحماية الصحية.