تمكنت السلطات المصرية من كشف تفاصيل ما جرى مع سيدة سودانية مسنة، وجدت مقتولة داخل شقتها في منطقة العجوزة في محافظة القاهرة المصرية، وحل لغز الجريمة التي أثارت جدلا واسعا.
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام مصرية، فقد أوضحت التحريات أن المتهم الذي يبلغ من العمر 25 عاماً، تعرف على المجني عليها البالغة 66 عاماً في إحدى المقاهي التي يتجمع عليها السودانيون في مصر، وقامت بين الطرفين علاقة صداقة.
وتضيف التحريات أن القتيلة قامت باقتراض مبلغ 200 جنيه مصري أي ما يعادل “12 دولاراً” من القاتل، وماطلت في سداده للمبلغ، ويوم الواقعة اتصل القاتل هاتفياً بالمجني عليها وأخبرته بأن يأتي لشقتها كي يأخذ المبلغ.
وعندما توجه إليها أخبرته بأنها لا تملك أموالاً، وعرضت عليه أن يعطيها 200 جنيهاً أخرى، وتسدد له دينها بعلاقة جنسية، فوافق الجاني رغم الفارق بالسن الذي بينهما والذي وصل 40 عاماً، بحسب ما قالت مصادر مصرية.
وأوضحت التحريات أنه وعقب الانتهاء من علاقتهما، ترك لها الجاني مبلغ 20 جنيهاً فقط، فانهالت عليه القتيلة بالسب والشتم، فتعدى عليها بالضرب في وجهها، ومن ثم وضع إيشارب فوق فمها، حتى فارقت الحياة بسبب الاختناق، ليقوم القاتل بعدها بالاستيلاء على هاتفها المحمول، وفرّ هارباً من الشقة، حتى تمكنت مباحث العجوزة من القبض عليه وضبطه بعد 5 أيام من ارتكابه الجريمة، وبمواجهته اعترف الجاني بكل تفاصيلها.