النظام الجزائري يسخر عصابات الاتجار في البشر لإغراق اسبانيا بالمهاجرين السريين

يسعى النظام العسكري الحاكم في الجزائر إلى ابتزاز دول الاتحاد الأوروبي، خاصة إسبانيا، وذلك من خلال تنظيم عمليات هجرة غير مشروعة من الشواطئ الجزائرية نحو أوروبا، بتنسيق مع عصابات جزائرية معروفة بالاتجار بالبشر.

وقالت تقارير إعلامية، إن العصابات تقوم بعمليات تهجير لمختلف الجنسيات، وخاصة مواطني دول جنوب الصحراء، بتنسيق مع السلطات الجزائرية، وذلك مقابل مبالغ مالية تتراوح ما بين 40 ألفا و80 ألف درهم مغربي، وتتم الاستعانة بزوارق لنقل أفواج يومية نحو أوروبا.

وارتفعت أعداد المهاجرين غير النظاميين المتوجهين إلى أوروبا من الشواطئ الجزائرية، خاصة في صفوف الجزائريين والمهاجرين الأفارقة، إذ وصلت في الأيام الماضية أعداد كبيرة من المهاجرين إلى مدن مختلفة في إسبانيا.

وكشفت التقارير الصحفية، أن المهاجرين السريين يدخلون عبر تونس الى الجزائر، وبعدها يتم ربط الاتصال بشبكات الاتجار بالبشر المتخصصة في التهجير لنقلهم إلى إحدى المدن الشاطئية الجزائرية لنقلهم من هناك صوب أوروبا.

مقالات ذات الصلة

26 ديسمبر 2024

المفتي العام للقدس يشيد بالدعم الذي يقدمه المغرب بقيادة جلالة الملك لدعم صمود الشعب الفلسطيني

25 ديسمبر 2024

بلاغ من الديوان الملكي: جلالة الملك يرأس جلسة عمل لمراجعة مدونة الأسرة

25 ديسمبر 2024

برقية تعزية ومواساة من جلالة الملك إلى أفراد أسرة المرحوم الفنان محمد الخلفي

25 ديسمبر 2024

مدونة الأسرة.. رأي المجلس العلمي جاء مطابقا لأغلب المسائل المحالة على النظر الشرعي