أكد موظفو قطاع الشباب بعد الإعلان عن نتائج الكفاءة المهنية لولوج مختلف الدرجات، على أن بعض الجهات لدى المديرية المكلفة تدخلوا في نتائج هذه المباريات.
وقال “زكرياء بندالي” فاعل نقابي بقطاع الشبيبة والرياضة ينتمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل في تصريح لهلابريس إن “هناك بعد المسؤولين تدخلوا لانجاح عدد من الموظفين المقربين منهم، واسقاط أسماء أخرى”.
وتابع نفس المتحدث قائلا: “هذا الملف من بين أكبر الملفات المعروضة على طاولة الوزير المهدي بنسعيد، الذي كان قد أكد عن نهج أسلوب جديد لضمان الشفافية في المباريات”. وشدد زكرياء بندالي، على أن “الواقع شيئ و ما صرح به الوزير شيء اخر. حيث ساد منطق الوزيعة و القرابة العائلية و القبلية على نتائج الامتحانات المهنية”.
وفي ذات السياق، قال: إن العديد من الفاعلين اعتبروا أن النجاح في هذه الامتحانات خضع لاعتبارات غير مهنية”، وأضاف أنه ” تم التعامل بمنطق الانتقام، مع كل الاصوات التي تزعج اللوبي المتحكم بمفاصل القطاع”.
وأفادت ذات المصادر أن “هناك أسماء موظفين أشباح لا يمارسون مهامهم منذ شهور في مسؤوليات مختلفة جاءت أسماؤهم ضمن الناجحين”.
وقالت المصادر “يجب على الوزير أن يفتح تحقيقاً في هذه الممارسات من أجل الكشف عن حقيقة ماجرى بالضبط ومن يقف وراء ضرب مبدأ تكافؤ الفرص”.
وأشارت ذات المصادر إلى أن “الوزير المهدي بنسعيد سبق أن تعهد بالوقوف على ملف امتحانات الكفائة المهنية، من أجل ضمان الشفافية والنزاهة إلاّ أن الأمور تتكرر في كلّ مرة مما يعمق أزمة القطاع واستفحال مثل هذه الممارسات”.
هلابريس / متابعة