قال الرئيس المدير العام لشركة البترول الوطنية النيجيرية المحدودة، مالام ميلي كولو كياري، اليوم الخميس بالرباط، إن مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب سيمكن من تحقيق الانتقال الطاقي لإفريقيا.
وأوضح كياري، على هامش حفل التوقيع على مذكرة تفاهم تتعلق بأنبوب الغاز نيجيريا-المغرب، بين المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو) ونيجيريا والمغرب، أن المشروع سيمكن من إنتاج الكهرباء والمواد الكيماوية المستخلصة من الغاز، من أجل انتقال قاري في أفق سنة 2050 أو 2060.
وأبرز أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس النيجيري محمدو بوهاري آمنا ودع ما المشروع، مجددا التزام بلاده بتحقيقه، ومشيرا إلى أنه يمثل بنية تحتية مهمة بالنسبة لإفريقيا، لكونه سيعمل على تأمين تزويد نحو عشرين بلدا إفريقيا وأوروبيا بالغاز.
وأكد أن لهذا المشروع مستقبلا زاهرا وجدوى تجارية، مسلطا الضوء على موارد الغاز التي تزخر بها نيجيريا والسنغال وموريتانيا، والتي يتعين استغلالها في هذا المشروع من أجل ضمان توفر الإنتاج خلال السنوات العشرين المقبلة. وسجل كياري، من جهة أخرى، توفر العديد من الفرص في مجال الطاقة لتمكين القارة من الخروج من الفقر.
وتم التوقيع على هذه الاتفاقية من طرف سيديكو دوكا، مفوض البنية التحتية والطاقة والرقمنة في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، ومالام ميلي كولو كياري، الرئيس المدير العام لشركة البترول الوطنية النيجيرية المحدودة، ممثلا لنيجيريا، وأمينة بنخضرة، المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، ممثلة المغرب.
وجرى حفل التوقيع بحضور، على الخصوص، وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، محسن الجزولي، والمدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، عبد الرحيم الحافظي.