لقي 11 مهاجرا جزائريا حتفهم بعد انقلاب قارب كان يقلهم قبالة السواحل في تيبازة، بينما تم إنقاذ خمسة آخرين، بحسب ما ذكر تلفزيون الحياة ومنظمة إغاثية إسبانية الإثنين. وأعلنت القناة الجزائرية عبر صفحتها في موقع « فيسبوك عن وفاة 11 مهاجرا انطلقوا من شاطئ فوكة، في حين نجا 5 شباب من بينهم طفلان.
وبدوره، كتب فرانسيسكو خوسي كليمنتي مارتن، الناشط في المنظمة الإسبانية « المركز الدولي للتعرف على المهاجرين المفقودين »، في صفحته على « فيسبوك »: « بحسب المعلومات التي وصلتنا، غرق قارب على متنه 16 شخصا. غرق 11 وإنقاذ 5 أشخاص ». وتابع مارتن: « كان بينهم نساء وأطفال وكانت وجهتهم أرخبيل البليار ».
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صور الضحايا، وقالوا إنهم يتحدرون كلهم من مدينة فوكة بولاية تيبازة، غرب العاصمة الجزائرية، وكانوا متوجهين نحو إسبانيا، وانقلب بهم القارب ليل الأحد الإثنين، وظلوا 14 ساعة في المياه قبل أن تنقذهم سفينة مصرية وتسلمهم للسلطات الجزائرية.
ويفضل الجزائريون قوارب الموت على الحياة التي يعيشونها بشكل يومي تحت جحيم العسكر، ومنهم من ينجح في الوصول إلى الضفة الأخرى وهناك من يضيع في عرض البحر وتأكله الحيتان