الت فيكتوريا نولاند، نائبة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية، اليوم الأربعاء، إن اجتماع مراكش للتحالف الدولي ضد داعش كان مثمرا للغاية وعكس « جهودنا المشتركة من أجل إلحاق الهزيمة بهذا التنظيم الإرهابي » .
واضافت نولاند، خلال ندوة صحفية مشتركة مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، في ختام أشغال هذا الاجتماع الوزاري، إن مؤتمر مراكش » كان مثمرا للغاية وعكس جهودنا المشتركة من أجل إلحاق الهزيمة بهذا التنظيم الإرهابي وضمان أمن واستقرار الحكومات الهشة وحماية حياة الأشخاص ».
وأشارت إلى أن انعقاد هذا المؤتمر لأول مرة على أرض إفريقية دليل على تغيير التركيز في ما يتعلق بخطر داعش والتحديات التي أصبح يفرضها تموقع التنظيم بالقارة السمراء.
وقالت في هذا السياق إن « حضورنا اليوم إلى جانب ممثلي 13 دولة إفريقية يعطي دليلا قويا وإشارة واضحة للتنظيم الإرهابي بأننا سنظل متضامنين فيما بيننا لإلحاق الهزيمة به، مؤكدة « التزام الولايات المتحدة وباقي أعضاء التحالف بمواكبة شركائنا في جهودهم الرامية إلى تعزيز أمنهم وتحقيق عدالة أفضل لشعوب القارة.
وأكدت في هذا الصدد أن الولايات المتحدة تدعم هذه الجهود من خلال تخصيص دعم مالي مهم برسم السنة الجارية.وخلصت المسؤولة الأمريكية إلى القول « نحن فخورون بالقيام بهذا العمل بتعاون مع المملكة المغربية »، معربة عن شكرها للمملكة على حسن الاستقبال والضيافة.
ويذكر أن فيكتوريا نولاند قادت الوفد الأمريكي المشارك في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش، نيابة عن وزير الخارجية انطوني بلينكن، الذي تعذر عليه الحضور في اجتماع مراكش بعد إصابته بفيروس كورونا حيث يخضع حاليا للحجر المنزلي.