تلقى المكتب المحلي لفرع الحزب الاشتراكي الموحد بطنجة عددا هاما من الاستقالات تقدم بها مناضلو ومناضلات هذا الحزب بشكل رسمي من جميع هياكله.
حيث عقد مكتب الفرع جمعا عاما وموسعا لمناضلاته ومناضليه بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، ناقشوا من خلالها نقطة فريدة هي النقطة التنظيمية، حيث أجمع أغلب الحاضرين على تقديم استقالتهم من الحزب الاشتراكي الموحد والالتحاق بمناضلي ومناضلات اليسار الوحدوي، الذي فضل الالتحاق بتحالف فيدرالية اليسار الديمقراطي.
وشملت الاستقالة من الحزب أعضاء المجلس الوطني المنتمين لفرع طنجة، وأعضاء المكتب الجهوي للحزب بجهة طنجة تطوان الحسيمة، بسبب ما اعتبروه تحريفا للخط السياسي للحزب من طرف الأمينة العامة نبيلة منيب وبعض أعضاء المكتب السياسي الداعمين لها.
هذا وشملت الاستقالات أيضا أعضاء المكتب المحلي لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية “حشدت” بالإضافة إلى بعض منسقي بعض القطاعات واللجن.
وتعتبر استقالات طنجة من أقوى الاستقالات التي عرفها الحزب على المستوى الوطني، خصوصا وأنها تتزامن مع الانتخابات الجماعية والتشريعية التي من المنتظر أن تنطلق في الأيام القليلة القادمة.