استقبل السكان المحليون، رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، عشية اليوم الثلاثاء (18 ماي)، في مدينة سبتة المحتلة، باحتجاجات قوية، وصلت إلى حدود ضرب سيارته.
وحل سانشيز، اليوم، بعد إلغاء سفره إلى العاصمة الفرنسية باريس، وتعديل جدول أعماله، بالمدينة المحتلة، من أجل الوقوف على الوضع في المدينة التي استقبلت عددا كبيرا من المهاجرين خلال اليومين الأخيرين.
ووثقت كاميرا وسائل الإعلام من عين المكان، وقوف عشرات المحتجين في شوارع سبتة، الذين حاولوا اختراق الجدار الأمني، الذي كان يحمي سيارات الوفد الحكومي، واستطاع بعضهم الوصول إلى السيارة وركلها، أمام مقاومة عناصر الأمن.
وحسب موقع “إل موندو” الإسباني، فإن أزيد من 50 شخص، رفعوا شعارات وشتائم في وجه رئيس الحكومة بعد وصوله إلى سبتة.
وكانت مدينة سبتة المحتلة، قد شهدت يوم أمس الاثنين (17 ماي)، دخول أزيد من 6000 مغربي عن طريق السباحة والمشي، في مشهد غير مسبوق في تاريخ الهجرة غير النظامية.